مدرسة سيدة الجمهور تحتفل بيوبيل 3 قديسين من مؤسسي الرهبانية اليسوعية
احتفلت
مدرسة سيدة الجمهور بيوبيل ثلاثة من قديسيها: اليوبيل الأربعمئة
والخمسين لانتقال القديس اغناطيوس دو لويولا، مؤسس الرهبانية اليسوعية،
الى السماء، واليوبيلان الخمسمئة لولادة القديس فرنسيس كسفاريوس رسول
الهند واليابان والطوباوي بيار فابر، وذلك في قداس إلهي اقيم للمناسبة
في كنيسة السيدة في المدرسة.
ولقد شارك في الاحتفال جمهور كبير من
المؤمنين اولياء التلاميذ والمربين والراهبات والتلامذة، يتقدمهم رئيس
رابطة القدامى الوزير السابق ميشال اده.
ترأس الذبيحة الإلهية رئيس
المدرسة الأب سليم دكاش اليسوعي، يعاونه لفيف من الكهنة. بعد تلاوة
الانجيل المقدس، ألقى الأب الرئيس عظة تناول فيها أبعاد هؤلاء القديسين
الثلاثة. ومما جاء في عظته عن القديس اغناطيوس، (لكي يكون لحياتنا
معنى، يجب ان نجنّدها في خدمة الكنيسة والمسيحيين وغير المسيحيين،
والفقراء، وفي خدمة كل انسان...).
ومن وحي القديس فرنسيس شفيع
الرسالات قال: (...على الرسول ان يكون رياضياً سباقاً وفاتحاً...
والقديس فرنسيس كان رسول المسيح الذي افتتح الهند واليابان... رسول
الحوار، حتى مع الكهنة البوذيين، ولسان حاله يردد لازمة القديس بولس
الرسول (الويل لي إن لم أبشّر).
اما عن جوهر رسالة الطوباوي لوفابر
فقال (علينا ان نجعل قلبنا حراً ومهيّأً لروح الحقيقة والحب...) ودعا
الأب دكاش اولياء الأمر والأساتذة الى اعتماد الإصغاء والحوار طريقاً
للتربية على العدالة والسلام والإخاء بين الجميع.
ويخلص الأب الرئيس
الى إطلاق مفهوم فريد للقداسة فيقول: (القديس هو مثال الحب والمحبة
والريادة والنضال من اجل الرب...اذ لا حدود للحب في موضوع العدالة
والسعادة والسلام).