357 23. إنّ إمكانيّة إشراك علمانيّين بوجه أوثق في الرهبانيّة اليسوعيّة سبق أن أُقرَّت رسميّاً في المجمع العامّ الحادي والثلاثين. كانوا يلحوّن على الرئيس العامّ "بأن يدرس بأيّ طرق يمكن أن تُحقَّق مثل تلك الروابط والتعاون الأثبت والأوثق". فمنذ تلك الأيّام أُقيمت بعض اختبارات لروابط أوثق. هذا وإنّ المجمع العامّ الرابع والثلاثين يرى في ذلك إحدى صيغ التعاون مع العلمانيّين في المستقبل. وهو يوصي باختبار "صلة قانونيّة" تدوم عشر سنين بين علمانيّين منفردين والرهبانيّة اليسوعيّة. وهو يقترح توجيهات لذلك الاختبار، طالباً إلى المجمع العامّ الآتي أن يُقيِّم تلك الاختبارات.
358 24. إنّ الغاية من هذه الاختبارات للوصول إلى صلة أوثق هي رسوليّة، أي مدّ النشاط الإرساليّ الذي تقوم به رهبانيّتنا إلى علمانيّين يرافقون يسوعيّين، ويستفيدون هم أيضاً من مرافقتهم في التمييز والنشاط الرسوليَّين. وستكون الصلة القانونيّة صيغة معيَّنة لاتّفاق تعاقديّ بين رهبانيّتنا وبعض العلمانيّين بصفة فرديّة. ويستطيع هؤلاء العلمانيّون إن استحسنوا ذلك، أن يُشكّلوا بينهم رابطة بُغية الرفقة والسنَد المتبادل والمزيد في القوّة الرسوليّة، ولكنّهم لا يُقبَلون في جسم رهبانيّتنا. بذلك يُحفظ طابع دعوتهم العلمانيّة، ولا يصبحون شِبه رهبان.
359 25. إنّ العناصر التي يجب أخذها بعين الاعتبار في البرامج الاختباريّة ستشتمل:
أ) على إجراءات اختيار الشركاء
ب) على تنشئة موافقة ومناسبة
ج) على بُنود اتّفاق على الحقوق والمسؤوليّات والمدّة والتقيّيم
د) على تمييز متبادل مع الرئيس الإقليميّ أو مع مندوبه في شأن الرسالة
هـ) على مقاييس لحياة مشتركة ممكنة يتبنّاها أعضاء الرابطة
و) على مقاييس اتّصالات غير شكليّة بالجماعات اليسوعيّة
ز) على إعداد يسوعيّين وتعيينهم لمرافقة أعضاء الرابطة
ح) على ترتيبات عمليّة وماليّة وغيرهما.