Centre Sportif, Culturel et Social du Collège Notre-Dame de Jamhour
Inauguration du bâtiment Wafic Rida Saïd

 

دكاش: هو لُبْنة في لبنان الأكثر سيادة وحرية
افتتاح مبنى سعيد في سيدة الجمهور

اقيم احتفال في مدرسة سيدة الجمهور لمناسبة افتتاح المبنى الثقافي والاجتماعي في تجمع مركز النادي الرياضي الثقافي والاجتماعي للمدرسة، في حضور رئيس المدرسة والرئيس الفخري لنادي الجمهور الرياضي الثقافي والاجتماعي الاب سليم دكاش وشخصيات سياسية ودينية واكاديمية.

النشيد الوطني وتعريف لعضو ادارة  المركز جو عتيّق، ثم تحدث دكاش عارضا مراحل "المشروع المغامرة من حيث الفكرة والتسمية والمكان والتنفيذ.

وتحدث عن الرهان الكبير الذي عقده على الله وعلى سيدة الجمهور،  وعلى النفوس السخية الكبيرة التي موّلت المشروع، والتي نافت عن الخمسين،  منوها بتضافر جهود اللجنة الادارية، وبخاصة الامير سمير ابي اللمع وجمانة حبيقه  وساندرا ابو نادر،  ولجنة رابطة  القدامى، وكثيرين  غيرهم. ثم تحدث عن الصعوبات  التي رافقت  التنفيذ، مستشهدا بقول صموئيل جونسون: "الاعمال الكبيرة لا تنجزها القوة بل المثابرة والثبات".

ودعا دكاش في كلمته الى النضال من اجل ان يصبح لبنان امارة يحكمها الحب والبذل والبسمة والكفاءة، واضاف: "ان هذا الانجاز اتى شهادة لايمان راسخ ومقاومة  عنيدة وتجذيف ضد التيار، لتحقيق رسالة تنشئة رجال ونساء مثقفين وادباء،  وعاملين اجتماعيين يجهدون لبناء عالم اكثر عدالة وحقا واخوة".

ورأى، ان "هذا البناء هو لُبنة في بناء لبنان الاكثر سيادة وحرية، لبنان الصلة بين مختلف الحضارات".

ثم دشن وفيق رضا سعيد "بناء وفيق رضا سعيد". وبعد جولة على اقسام البناء، قام كل متبرع بتدشين القاعة التي ساهم في تجهيزها، وتوجه الجميع الى مأدبة توالى على الكلام فيها رئيس اللجنة الادارية للمركز سمير ابي اللمع ورئيس رابطة القدامى ميشال اده وممول المبنى الذي يحمل اسمه وفيق رضا سعيد.

وقال ابي اللمع في مداخلته: "من اعوام  دراستي على اليسوعيين  تعلمت امرين مهمين في الجمهور: كيفية الاصغاء، وكيفية العمل ضمن مجموعة. وهذا ما طبقته طوال حياتي، واشكر اساتذتي عليه". وسرد حكاية المشروع وتمويله والعقبات التي واجهها.

وبعد كلمة مرتجلة لاده،  تحدث سعيد عن "القيم التي بثتها فينا مدرسة سيدة الجمهور. واهمها الطموح ولذة العمل واحترام  القيم والارادة الصلبة (...) وهذا ما ساعد العديد من متخرجي هذه المدرسة لأن ينجحوا في مواجهة صعوبات الحياة، وان يلعبوا دورا فاعلا في المجتمع".