ألمشروع  الاجتماعي

 

هذا هويوم الأربعاء 17 آذار 2004 يطل علينا، يوم الحب والعطاءعند الشعبة الرابع من الصف الخامس. هذا النهار لم يكن نهارًاعاديًا، بل سيتغير كليًا ليصبح نهار "العمل الاجتماعي" الذي نظمته الأخت كاتيا ريّا، بالإضافة إلى معلمات التعليم المسيحي، لمساعدة أطفال، ولكي نُشعلَ الفرح في قلوبهم.

وصلتُ إلى الصف فكان التلاميذ مثلي متحمسين لهذا العمل، مرتدين بعض الإكسسوارات المضحكة، ومتحلقين حول تلميذٍ يعزف الغيتار. بعد ذلك، جاءت معلمات التعليم المسيحي شارحات لنا واجباتِنا تجاه الأطفال، وبرنامج النهار. عند الساعة السابعة والأربعين دقيقة، نزلنا إلى صالة الأكاديمية للتمرن على الأعمال التي سنقدمها للأطفال، ولنحضّر الصالة. حان وقت وصول الأطفال، فصعدنا إلى كافيتيريا الصغار ننتظرهم بفارغ الصبر، متخيّلين ردَّةَ فعلهم تجاهنا. فعندما وصلوا، رحنا نتعارف ونأخذ الولد الذي يجب أن نهتم به. فجلسنا كلنا في دائرة واحدة كبيرة، وجاء الفريق الأول ورحب بهم، ومن بعدها، قُدّمتْ لنا الحلوياتُ اللذيذة، بالإضافة إلى العصير، ثم انتقلنا إلى صالة الأكاديمية وقدمنا عروضًا أفرحتِ الأولاد وجعلتهم في غاية الفرح والسرور، ومنها مسرحية سندريلا، أغنية لابمبا، رقصة جميلة. وكنا سنقدم لهم عروضًا بهلوانية، لكن الوقت قد داهمنا. فنزلنا إلى الملعب حيث تشاركنا لعبة رياضية مسلية. رسمنا على وجوه الأطفال أشكالا غريبة ومشوقة، فحملوا بالوناتٍ كُتبَتْ أسماؤُهم عليها. وأقللناهم إلى الباص للذهاب إلى مطعم " Hardees " حيث تشاركنا طعام الغداء. بعدها، انتقلوا إلى اللعب فرحين.

حان وقت الافتراق والرجوع، فركبنا الباص إلى مدرستهم حيث ضاق الشارع به. فودَّعناهم على أمل اللقاء ثانية، بعد أن وزعنا عليهم السكاكر اللذيذة التي فرحوا بها كثيرًا.

وصلنا إلى مدرستنا فرحين بما أنجزناه، سائلين الله أن يجعلَ البسمة في قلوب أطفال العالم، آملين أن تُمحَى كلمةُ حرمان من قاموس البشرية، شاكرين الله عز وجل على نعمه الكثيرة .

فانيسا نداف – الخامس 4

في الصباح الباكر, حضَّر التلاميذ مسرحياتِهم وكلّ ما سيقدمون لتلاميذ المدرسة الأخرى. ثم, عند الساعة 9.10، استقبلنا الأطفال بحرارة ورحَّبنا بهم. أكلنا معًاًً " croissants " وشربنا العصير. وفي جو من الفرح نزلنا الى "صالة الأكاديمية"، وقدمنا عملنا للأولاد. فتصاعدت أصوات الأطفال في القاعة ضحكًا واستحسانًا. بعد كل تلك التسلية, ذهبنا الى الملعب ولعبنا مع الأولاد. أخيرًا, رحنا كلنا معاً الى مطعم ال HARDEE'S " " فتناولنا الطعام. بعد كل هذا التعب، صعدنا الى الباص ورافقنا الطلاب الضيوف إلى مدرستهم وقدمنا لهم بعض السكاكر. اضطررنا للعودة إلى مدرستنا في الجمهور؛ لكننا كنا سعداء جداً لقيامنا بهذا العمل. وفي

وفي هذه المناسبة، نشكر "السيدة كريستيان, الأخت كاتيا, الأستاذغسان، وبالطبع حضرة مديرتنا السيدة باتريسيا راشد.

كريستيل أبو صعب – الخامس 5

في أحد الأيام، وفي صف التعليم الديني، أخبرنا أستاذانا عن عمل ٍ اجتماعي ٍ سنقوم به. ويتضمن هذا العمل تمويل يوم سنستقبل فيه أولادًا ونسلّيهم.

فانتقتِ المعلمة شخصين أصبحا مسؤولين عن هذا العمل، وسلَّمت علبة لأحد التلاميذ لنضع المال فيها. تقسَّمنا الى عدة فرق لتنظيم هذا النهار. ومنها :

· فرقة ” Star Academy “ فرنسا

· فرقة ” Star Academy “ لبنان

· فرقة التزيين

· فرقة ال ” Jeux d`étapes “

· فرقة ال ”ِ Animation “ .

وفي اليوم المنتظر، وصل الأولاد، فاستقبلناهم في الكانتين. وهناك أخذ كل واحدٍ منا الولد الذي كان قد انتقاه سابقا،ً وتعرفنا على الأولاد الآخرين من خلال ال ” Jeux de connaissance “. بعد ذلك، تناولنا وجبة طعام خفيفة وانتقلنا الى قاعة الأكادمية حيث قدمنا كل الأشياء التي كنا قد حضرناها. وعند انتهائها، نزلنا الى الملعب حيث لعبنا بالألعاب التي نظَّمها فريق ال ” Jeux d`étapes “. بعد قليل من الوقت، انتلقنا الى مطعم ” Hardee`s “. وعند الساعة الثانية بعد الظهر تقريبًا، ذهبنا لزيارة مدرسة ”مار يوسف“ في ”برج حمود“ حيث قدمنا لهم أكياس الاحلوى. وبعد توديعهم، عدنا الى مدرستنا.

كنا فرحين لأننا زرعنا الفرح في قلوب هؤلاء الأطفال، واستطعنا أن نسليَهم.

رالف حداد - الخامس 1

 

 

Collège Notre-Dame de Jamhour, LIBAN
Bureau de Communication et de Publication © 1994-2008