Dans le cadre du Projet interdisciplinaire en 5e, qui a pour thème général "l'environnement", les élèves de le 5e 2 ont effectué une visite au palais de Beiteddine. Mia Akiki et Wael Boutros racontent.
Nous sommes le mardi 24 février 2004. Il est 10h. Les élèves de la classe de 5e 2 du Collège Notre-Dame de Jamhour se préparent joyeusement à aller visiter le palais de Beiteddine. Nous nous engouffrons dans l’autocar, en compagnie de Mme Chreim, notre tutrice, de Mlle Hachem, notre professeur d’histoire et de M. Joseph, notre surveillant. Dans l’autocar règne une ambiance de fête. Mais à l’approche du château, nous nous calmons et descendons dignement. Nous commençons par visiter la grande cour, puis les étages supérieurs du château avec le musée. Nous visitons aussi les salles de bains ainsi que la cour privée de l’Emir-roi et de sa famille. Emerveillés par la beauté des lieux, nous les quittons à regret et rentrons au Collège. Merci à tous ceux qui ont organisé cette sortie et à la prochaine!!
Mia Akiki et Wael Boutros, 5e 2
قصر بيت الدين
خلال زيارتي الى قصر بيت الدين، ومن خلال التُحف والملابس والآثار التي رأيتها، شعرت بعظمة الأمير بشير وعظمة رجالات لبنان. وكم هي جميلة طريقة بناء هذا القصر التي كانت تتماشى مع عادات ذلك العصر! فمن مربض الخيل، الى الساحات الفسيحة، الى بركة الماء في وسط الساحة، وخاصة الى "الحمام" الذي يُعتبَر من أجمل الحمامات في العالم العربي. ويعود تاريخ بناء هذا القصر الى أوائل القرن التاسع عشر. وقد استغرق بناؤه أكثرمن ثلاثين عامًا. وهو يعطي السواح انطباعًا جميلا عن مدى جمال فن البناء وفخامته، في لبنان، خلال هذه الفترة.
لقد سعدتُ في هذا النهار، لأنني قمت بزيارة هذا الصرح التاريخي الذي شهد مجدًا لبنانيًا والذي يُعبّر عن مدى جمال فن العمارة.
ياسمينا يارد ألخامس (2).
زيارةٌ إلى قصر بيت الدين
قررت مدرسة سيدة الجمهور اصطحاب تلامذة الشعبة الثانية من تلامذة الصف الخامس، لزيارة قصر بيت الدين، بهدف التثقيف وإزادة معلوماتنا
في مشروع تقاطع المواد الدراسية لسنة 2003- 2004.
إنطلقنا فرحين، منتظرين وصولنا، بفارغ الصبر. فعلى بُعد 17 كلم إلى الجنوب من بيروت، وعلى أقل من 3 كيلومترات، بُعَيدَ بلدة الدامور، تصعد بك الطريق المحاذية، لتصلَ إلى بلدة بيت الدين. فهناك قصرٌ أقامه الأمير بشير الشهابي الثاني، الذي يُعتَبَر نموذجًا للعمارة اللبنانية في القرن التاسع عشر.
دخلنا القصر من بوابة كبيرة تُفضي، عَبْر رواق معقود، إلى الميدان، وهو
ساحة عظيمة مستطيلة، يليها المتحف الذي يضم صُوَرًا ومخطوطات ووثائقَ. وعلى طول الميدان الشمالي، يقوم جناح من طبقتين، يُعرَف ب"المضافة". هذا الطابق يضم متحفًا هامًا، يحوي متاعًا وألبسة وأسلحة تُمثّل بعض أوجه الحياة اللبنانية، في عصر الإقطاع. ويضمُّ المتحف مجموعات من الفخاريات والزجاجيات الرومانية والإسلامية، وكذلك ثيابًأ من عصر الإمارة، ومجموعةً كبيرةً من الأسلحة القديمة والحديثة. وإلى الجهة الغربية، أقيم تمثال للزعيم كمال جنبلاط، يُطلُّ على درج كبير، يُفْضِي إلى الدار الوسطى.
وإلى الجهة الشمالية الغربية من باحة الدار الوسطى، يقوم القسم الثالث من القصر، ويتألف من أجنحة القصر الخاصة المؤلفة من دار الحريم السفلى والمطابخ والحمامات. وعلى يسار الداخل، أُقيم جناحٌ مخصص للاستقبالات
الرسمية، حيث ترتسم الزخارف والمنقوشات والفسيفساء المتعددة الألوان. أما على يمين الداخل، فقد أُقيمت دار الحريم العليا التي تضم بين غرَفها غرفة الشاعر الفرنسي "لامرتين". ويؤدي الرواق، بعد ذلك، إلى دار الحريم السفلى التي تضم الأجنحة المخصصة لإقامة الأمير وأسرته.
لين كرواني ألخامس (2).