صباح الخميس، في الثالث من أيار – 2007، وبحضور حشْدٍ من العاملات والعمّال، ومندوبي الصفوف، مِنَ السابع حتى النهائي، ومدراء الفروع والأب الرئيس وبعض الآباء، أقيم احتفال بعيد العمّال، في بهْو الصالون الكبير.
تناوب على الكلام
منسّقةُ الاحتفالات في المدرسة السيّدةُ فيوليت ابـراهيم غـرّه،
تلتْها كلـمةُ منـدوبـي الصفـوف، لكارمن بصيبص – النهائي (علوم إنسانية)،
ثمّ كلمة الرئيس الأب سليم دكاش.
بعدها، قطع الأب الرئيس، معَ أكبر العمّال وأصغرهم، قالبَ حَلوى. ثم تبادل الجميعُ الأنخاب، متمنّين للمدرسة مزيدًا مِنَ التقدم، وللعامل دوامَ الصحّة والعطاء. وقدّم المندوبون وردةً حمراءَ لكُلّ عاملة وعامل، عربونَ محبة ووفاء .
كلمة منسّقة الاحتفالات السيّدة فيوليت ابراهيم غرّه
أبتِ
الرئيس
آبائي
أحبائي
نجتمع
اليوم عائلةً
واحدة، في بيت
واحد،
وبرعاية حضرة
الأب الرئيس
والآباء
المحترمين
ومدراءِ
الفروع
ومندوبي التلاميذ.
نجتمع معكم
لنعيّدَكم
بعيدكم الذي هو
عيدنا، عيدُ
العمل الذي
نحتفل به كُلّ
يوم، بوجودكم
معَنا،
وبعملكم
وإخلاصكم
ومحبتكم،
وبالبسمة
الحلوة التي
لا تفارق
وجوهكم، بسمةِ
العطاء.
ولا يسعُنا، في هذه المناسبة، إلاّ أنْ نجدّدَ تمنّيّاتِنا لكم بالصحة والعافية وطول العمر.
وباسم التلاميذ الذين، هم بدورهم يقدّرون عملَكم وتضحياتكم، نسمع كلمة ممثلتهم كارمن بصيبص مِنَ الصفّ النهائي.
كلمة ممثّلة التلاميذ كارمن بصيبص
تحيّة إلى العمّال، إلى عمّال هذه المدرسة في المجالات كافّة.العمل هو ترجمةٌ لمَحبّتنا لوطننا.
العمل يعني معرفة دورنا في حركة التطوّر والتنمية الاجتماعيّة.
العمل يعني المشاركة الفعّالة في حركة البناء الاجتماعيّ، على مختلف مستويات العائلة.
العمل يعني النهوضَ بالتعليم وزيادةَ فُرَص العمل للمتخرِّجين.
العمل يعني تحقيقَ الرفاهية للمجتمع حيث نعيش.
العمل يعني توسيعَ أهدافنا لتحقيق التنمية والإفادة مِنْ تجارب الماضي.
العمل يعني مقاومةَ الضغوط الاجتماعية، بالوعي والمعرفة والخبرة، والتدرّب واكتساب مهارات فنّيّة، واتخاذ القرار وتنفيذه.
العمل يعني الاعتمادَ عل الذات في حل قضايانا، واعتماد السبُل والوسائل المناسبة التي تساعدنا على فهْم مشاكلنا واحتياجاتنا.
العمل يعني تشجيعَ القدرة على الإبداع والابتكار في مجال التنمية، يعني تبادلَ الخبرات والتجارب، والإفادة منها.
وأخيرًا، نشكركم جميعًا على جهودكم المخلصة في إعلاء شأن هذه المدرسة العزيزة والسهر عليها.
كُلّ عيد، وأنتم بخير.
كارمن بصيبص- النهائي (علوم إنسانية)
صباح السواعد المفتولة
صباح العمل المجبول بعرق الجباه السمراء
أحبّائي
لقد فتّشتُ في أروقة أعمدة الصحافة اليوم فلم أرَ أي ذكر للعمّال أو لعيد العمل، كأنَّ هذا العيد ليس محطّةً يجب التوقف عندها، أو كأن عملنا لا يستحقّ الذكر، وكأننا لا نوليه أيَّ قيمة. معَ العلم أن العمل يعطي معنًى للوجود البشريّ والإنسانيّ والشخصيّ. الإنسان لا يسعى في عمله إلى كسب عيشه وحسب،ُ ولكنْ لتحقيق ذاته، عَبْرَ خدمة غيره. هنيئًا لكم عيدُكم. نكرّمكم اليوم بعيد العمل والعمّال، لأنّكم خيرُ نموذج للعطاء. تتفانَون مَحبّةً بهذه المؤسّسة وهذه العائلة، عائلةِ مدرسة سيّدة الجمهور. نشكركم على نشاطكم وعملكم. إنّكم تُعطون المثلَ الصالح لطلابنا لكي يكونوا هم أيضًا عمالاً نشيطين بفكرهم واجتهادهم ومحبّتهم. وفيما أكرّر تهانيّ لكم في عيدكم، أتمنّى لكم دوامَ الصحة والنشاط.
