عيد العمّال في مدرسة سيّدة الجمهور

[ألبوم الصور]

 

عندَ الساعة الثانية عشرة ظُهرًا، مِنْ نهار الأربعاء الواقع فيه30 نيسان، عام 2008، احتفلت مدرسة سيّدة الجمهور بعيد العمّال، في البهْوالكبير، بحضور رئيس المدرسة الأب سليم دكاش اليسوعي وجمهور العمّال في فرع الكبار.

إفتتحتِ الاحتفال منسِّقةُ النشاطات والحفلات السيّدةُ فيوليت إبراهيم غرّه. رحّبتْ في كلمتها، بالحضور، شارحةً معنى عيد العمل، ومثابرةَ عمّال مدرستنا على العمل، يدًا واحدةً وقلبًا واحدًا، باندفاع وإخلاص، مِنْ أجلِ خير المدرسة وتقدّمها.

ثمّ تحدّث باسم التلامذة، خالد كاروني – الأوّل (2)، فشكر العمّال على عطاءاتهم.

بعدها، اختتمَ الأب الرئيسُ الاحتفالَ بكلمة شدّد فيها على رموز هذا العيد، وتمنّى دوام الصحة والعافية والنشاط لجميع العمّال.

تلى ذلك قطْعُ قالب الحَلوى وتبادُلُ أنخاب المناسبة.

في ما يلي، كلمةُ ممثِّل التلاميذ خالد كاروني:

حضرة الأب الرئيس

حضرة المسؤولين والموظَّفين المحترمين

عيد العمّال خْتَصْرُوه  بِذكرى أوّل أيّار. بسّ هوّي أكترْ مِنْ هيكْ بكتير. العمّال هِنّي عجَلِة الإقتصاد، وسَماد الزراعه. وبِدونون ما فينا لا ناكل ولا نشرب ولا نعيش. مِن شان هيك، كُلّ يوم لازِم نشكرُن.

بعد هالمقدّمي الزغيري، مننتقِل لَداخِل مدرسة الجمهور، لَنشكركُن على عطاءاتكُن يا عاملين بهالمؤسسي التربويي.

إنتو الجندي المجهول يلّي بيسيّر حياتنا كَتلاميذ ومسؤولين. إنتو يلّي بْعطاءكُن الخفي وعملكُن الدؤوب، بتحافظو على نظافة المدرسي وترتيبها وجمالها. إنتو يلّي بإيديكُن وبعرق جبينكُن بتصلّحو أيَّ عطل ممكن يحصل. إنتو يلّي عم تقضّو حياتكُن بهالمدرسي، صرتو جزء منها.

فبِإسمي وأسم رفقاتي، بشكركن على تضحياتكُن ووفاءكُن لهالمدرسي.

مدرسة سيّدة الجمهور بتحيّيكُن، وألله بيعرِف كيف يكافيكُنْ.

ألله يحفظكُن ويطوّل بيعمركُن

خالد كاروني – الأول (2).



Collège Notre-Dame de Jamhour, LIBAN
Bureau de Communication et de Publication © 1994-2008