Mot prononcé par Tarek Kanaan (élève de 1re) le mercredi 30 avril 2003, au nom de ses camarades, à l'occasion d'une rencontre avec les membres du personnel du Service de l'Intendance, pour célébrer la fête du Travail.

يا عمال لبنان ـ يا عمال مدرسة سيدة الجمهور ـ يا عمالنا

ـ بيقول المتل : "العمل عصب الحياة"

ـ الحياة بلا عمل مش حياة، الحياة بلا عمل موت.

جبران كتب أحلى نصوص عن العمل : "كتاب النبي"

" إنت وعم تشتغل شغلي، عمول حسابك إنك عم تشتغل لأكتر شخص بتحبّو" وأنا رح قول :   "لأكتر بلد بنحبّو، لأكتر مدرسي بنحبّا ولأكتر شخص بنحبّو" .

ـ دور العمّال كبير وأساسي.

ـ من الضروري تشتغلو بسعادة وفرح، تشتغلو إنتو ومبسوطين وإلا ما بيطلع شغل حلو.

ـ كلنا عمال، ليوم انتو العمال، بكرا نحنا، وبعد بكرا بيصير دور ولادنا. كلنا عمال، من أكبرنا لأصغرنا، من دون استثناء. حتى تلاميذ المسيح كانوا عمال. كانوا عمال قبل ما يصيروا تلاميذو، وبعد ما صارو بئيو عمال. حتى يسوع كان عامل هو وصغير. مار يوسف كمان كان عامل وكان شغلو حلو كتير، لأنو كان يشتغل بسعادة، هو ومبسوط. كان عطول مبسوط بالحياة ...

ـ الله كمان كان عامل : عمّر الدني ﺒ 7 أيام،  وطلب منا نحنا، وبعدو عم يطلب ليوم، إنّو نحط إيدينا بإيدَين بعضنا، نتوحّد، ونساعدو.

ـ نحنا كلنا، متلنا متلكن، ونحنا منفتخر فيكن كتير.

ـ دوركن كتير كبير، ما فينا نعيش بلاكن :

متلاْ، إذا عامل النفايات بيوقّف نهار، منختنئ تاني يوم

أو إذا عامل الفرن بيوقّف نهار، منجوع تاني يوم

أو إذا عامل البنزين بيوقّف نهار، بيوقف السير أو بيتعرقل

متل ما إذا الحكيم بيوقّف نهار، منسخن تاني يوم.

ـ ما يفكّر العامل انو أقل من غيرو. ما حدا أحسن من حدا الاّ بإيمانو، ويلي بدّو يفتخر، يفتخر ببلدو، بلبنانو ولبنانيتو، ويفتخر بالرب متل ما بيقول مار بولس.

ـ وأنا بيسرّني ليوم، بإسمي وإسم كل تلاميذ مدرسة سيدة الجمهور، بهيدي المناسبة الحلوة إنو اتقدّم بالشكر لكل العمّال اللبنانيّي، وخصوصاً عمّال مدرستنا يلّلي بيضحّو من أجل لقمة العيش خاصةً بهيدي الأوضاع الإقتصاديّة الصعبة يلّلي عم بيمرّ فيا لبنان ليوم. وبغتنم الفرصة بهيدا العيد لوجّه دَعْوي لكل اللبنانيين المنتشرين ببلاد الاغتراب ليرجعوا لوطنن، فلبنان بيفتخر بعمّالو اللبنانيّي، وهوّي بيحاجي إِلُنْ.

ـ بالنهاية، بدّي هنّي العمال بعيدن ليوم، وأقطع وَعِدْ مَعُنْ

اشكرن وقلّن : الله يعطيكن العافية ويخليلنا ياكُن.

                                                                                     شكراً



Collège Notre-Dame de Jamhour, LIBAN
Bureau de Communication et de Publication © 1994-2008