حضرة الأب الريس, حضرات الأساتذة, أيها الرفاق,

هيدي أول سني من. 3 سني منحتفل بعيد الاستقلال من دون وجود جيوش أجنبية على ارض لبنان و خاصة" الجيش السوري يلي انسحب ب26 نيسان الماضي. و لكن إذا كانت الأرض استقلّت لازم الدولي و الإنسان يستقلوا       و الدولي ما بتستقل إلا إذا حكما رجال عندن أضيّة وطنية و قرار حر و تصوّر حديث للحكم. أما إذا بقيت بعقليّة المزارع و الإقطاع فعبس تستقل الدولي حتى لو خرجت الجيوش الأجنبية.

الإنسان ما بيتحرر إلا إذا صار مفهوم ألوطنيي يطغى على مفهوم الطائفية و المذهبية و إذا الشباب و الطلاب يلي عم يتخرجوا عم بلا قو فرص عمل بدل أن ينطقلو من الجامعات للمهاجر.لبنان ما بيستقل إلا إذا صار في نزاهة بل المجتمع و خفّ الفساد و المحسوبّيات إلا إذا صار عنا اقتصاد مبني قادر يستوعب أجيال لبنان لأنو ما ننسا أنو هل استقلال هيدا هوّ ثمرة جهود الشباب ! مش بسّ يلّي نزلو ع14 آذار إنما كلّ الشباب يلّي قاومو الاحتلال على شتىّ أنعنواعوابتداءا" من 13 نيسان 1975. لعبنا دور أساسي  و عطينا صورة حلوي للوحدي الوطنيّة و القدرة على رفع ألتحدّي . و لكن ظاهرة 14 آذار ما كانت صارت لو مل المجتمع كان ارفان من هيدا الاحتلال و مشتاق لهذه الحرّية    من 30 سنة لليوم.

و التحدّي اليوم يا شباب انّو نحافظ على هذا استقلال الثاني و من ضيعوا مثل ما ضاع الاستقلال الأول في 43.

يا شباب, ما لازم نرجع  نقاع بأحداث مأساوية متل ب58 و ب75

هيدا  تحدّي كبير  لازم داءما"  نواجهو..و استقلالنا  بضل ناقص  اذا ما  عملنا لاكمالو و ترسيخو.

 و اليوم عم تلتقي أيرادة الأمم و الدول الكبرى للعمل لأجل بناء لبنان حرّ سيّد مستقلّ...خلينا ما نضيع هل فرصة

و عبس نفكّر، نبحث عن إنجاز الاستقلال الحقيقي خارج ايطار الوحدي الوطنيّة بين المسيحيين و المسلمين. لأن اليوم و نحن عم نتخرّج من هل مدرسة تعلّمنا أنّ كل ما انقسمنا انكسرنا و كل ما توحدنا انتصرنا!

عبس يفكر المسيحي انو ممكن يربح وحدو.

عبس يفكر المسلم انو ممكن يربح وحدو.

ليوم ما عاد في ولا فريق بيئدر يزايد على فريق آخر. كلنا ضحينا, كلنا عطينا شهدا و كلنا ا ليوم منفتخر بلبنان مش بس وطن نهائي لكل أبناءو   و لكن نهائيا" حر و نهائيا" مستقل!

عشتم و عاش لبنان.

Anthony Abou Nader SG 2



Collège Notre-Dame de Jamhour, LIBAN
Bureau de Communication et de Publication © 1994-2008