كلمة رئيس
المدرسة الأب
سليم دكّاش اليسوعي
فخامةَ الرئيس
اميل لحود المحترم،
غبطةَ أبينا
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير المحترم،
في العشرينَ
من تشرين الأول
1953، حلّت مدرسة
سيّدة الجمهور
على تلّة الجمهور،
بعيدًا عن بيروت،
لا لتستريح،
بل لتُكمل الرسالة
التربويّة التي
حملتها ثانوية
جامعة القديس
يوسف.
إنّها السنة
الخمسون، إنّها
سنة اليوبيل،
سنة نشكر الله
فيها على نِعمه
التي خصّ بها
المدرسة إدارة
وآباء وإخوة
وأساتذة ومربّين
وتلامذة وخرّيجين.
نشكر الله فيها
على تلك الشجاعة
الروحيّة التي
أفاضها على أجيال
من المربّين،
يقومون بواجبهم
في سنوات السرّاء
والضرّاء، وعلى
أجيال من التلامذة
نهلوا العلم
والإيمان وروح
الالتزام ليكونوا
روّادًا في خدمة
الكنيسة والوطن.
إنّها سنة فحص
الضمير نسترشد
فيها الروح لمتابعة
رسالتنا التربويّة
بالتجدّد والصفاء.
فخامةَ الرئيس،
في
الثلاثين من
نيسان 1950، منذ
ثلاث وخمسين
سنة، وضع سلفكم
الرئيس الشيخ
بشارة الخوري
حجر الأساس لهذه
المدرسة وأوصانا
أن تكون مدرسةً
أساسها الإيمان
بالوطن والإيمان
بالإنسان اللبناني
المعتزّ بوطنيّته
وتراثه والمنفتح
على محيطه.
و
في السنة المدرسية
1953 1954 منذ
خمسين سنة، دشّن
سلفكم فخامة
الرئيس كميل
شمعون الأبنية
الجديدة لمدرسة
سيدة الجمهور.
واليوم،
في السنة الخمسين،
حللتم بيننا
لتشاركونا فرحة
اليوبيل، ووجودكم
هنا، بما يرمز
من محبة ودعوة
إلى الوحدة،
يزيدنا عزمًا
وثباتًا في خدمة
التربية، هذه
الثروة اللبنانية
التي تبني أجيال
لبنان من أجل
مستقبل العدالة
والحق.
غبطةَ أبينا
البطريرك، رئيس
مجلس البطاركة
والأساقفة الكاثوليك
في لبنان.
اليوم،
إذ تفضلتم فحللتم
بيننا للاحتفال
بقداس اليوبيل،
نرى في شخصكم
المعلّم والمرشد
الذي يحثّنا
على عيش الأمانة
والرسالة التربويّة
جزءًا لا يتجزّأ
من رسالة الكنيسة
في قلب المجتمع،
نحافظ عليها
ونخدمها كما
خدمها الآلاف
من المربين،
منذ المدرسة
الصغيرة التي
أسّسها اليسوعيون
في زغرتا إهدن
في النصف الثاني
من القرن السابع
عشر، ومنذ المجمع
اللبناني في
السنة 1736 الذي
أمر أن يتوفر
التعليم والتربية
لأبناء المجتمع
كافةً.
فشكرًا
لكم يا صاحب الغبطة
على حضوركم الذي
يزيد فينا روح
الإيمان والثبات
والعزم على مواصلة
الرسالة. وشكرًا
لصوتكم يسمعه
التلامذة والخرّيجون
ليكونوا متعلّقين
بوطنهم، ثابتين
في جذورهم، حاضرين
للخدمة.
وأوجّه
شكري أيضًا إلى
صاحب السيادة
المطران بولس
مطر، راعي أبرشية
بيروت المارونيّة،
الذي زار مدرستنا
منذ سنة ونيّف،
فاحتفل بالذبيحة
الإلهية مع الأساتذة
والتلامذة وحثّهم
على بناء جسور
الوحدة التي
تقوم على الاحترام
المتبادل، وهو
اليوم يواكب
احتفالاتنا
باليوبيل مرافقًا
غبطته من بكركي
إلى الجمهور
ذهابًا وإيابًا.
حضورك بيننا
هو بركةٌ من الراعي
لأبنائه.
وأرفع
شكر المدرسة
و الآباء والأخوات
إليكم جميعًا
يا أصحاب السيادة
والمعالي والسعادة،
وإليكم جميعًا
أيها الأصدقاء
وأولياء التلامذة
والخرّيجين
والأساتذة والموظّفين
والتلامذة وأعضاء
الحركات الكشفية
والكنسيّة والاجتماعيّة
في المدرسة،
وأعضاء جوقة
المدرسة وجوقة
كنيسة الآباء
اليسوعيين في
بيروت، وجميع
الذين عملوا
على تحضير هذا
الاحتفال فردًا
فردًا نجدّد
العهد معًا،
بأن تستمرّ مدرستنا
أمينة على أهدافها
التربوية، وعلى
مثال القديس
أغناطيوس دي
لويولا مؤسّس
الرهبانية اليسوعية،
أن تسير باستمرار
في دروب الخدمة
والمحبّة من
أجل مجد الله
الأعظم.
تعبيرًا
عن شكر المدرسة
لفخامة رئيس
الجمهورية على
حضوره اليوم
معنا في احتفال
يوبيل المدرسة
الخمسين، وعلى
رعايته في السابق
وضع حجر الأساس
وتدشين المركز
الرياضي ممثَلاً
بالسيّدة الأولى،
باسمكم جميعًا،
نقدّم إليه درع
المدرسة الذي
يحمل شعار المدرسة
وشعار اليوبيل.
تعبيرًا
عن شكر المدرسة
وتقديرها لغبطة
نيافة الكاردينال
مار نصر الله
صفير على حضوره
اليوم معنا وعلى
بركته الأبويّة
بترؤّسه قدّاس
اليوبيل، أقدم
إليه درع المدرسة
الذي يحمل شعار
المدرسة وشعار
اليوبيل.
تعبيرًا
عن شكر المدرسة
وتقديرها لصاحب
السيادة المطران
بولس مطر الذي
يحمل همّ رعاية
أبرشيّة بيروت
المارونيّة،
وعلى دعمه لرسالة
المدرسة التربويّة
وحضوره معنا
في هذا الاحتفال
نقدم له درع المدرسة
الذي يحمل شعار
المدرسة وشعار
اليوبيل.
تعبيرًا
عن شكر المدرسة
وتقديرها لمعالي
الأستاذ ميشال
إده، على ما قام
ويقوم به من أجل
رابطة قدامى
المدرسة، ولما
قدّم و يقدّم
من أجل تعزيز
التضامن الاجتماعي
ضمن إطار المدرسة
وخارجها في المؤسّسات
الاجتماعيّة
التي يرعاها،
نقدم له درع المدرسة
الذي يحمل شعار
المدرسة وشعار
اليوبيل.