Amicale : "Ensemble autour de Marie, Notre-Dame" (25 mars 2010)

Printer-friendly versionSend by email

 

Rencontre islamo-chrétienne

"معًا حول سيّدتنا مريم"

للسنة الرابعة، على التوالي، ضجّت كنيسة مدرسة سيّدة الجمهور وباحاتها بمئات المؤمنين، مسلمين ومسيحيّين، في لقاء حاشد، لقاء عيد البشارة، عند الساعة الرابعة من بعد ظهر الخميس، في 25 آذار. ولقد اتّسم اللقاء، هذه السنة، بطابعٍ مميَّز، إذ أصبح عيد البشارة عيدًا وطنيًّا معطَّلاً.
مثّل رئيس الجمهورية معالي الوزير بيار فرعون، ورئيس مجلس النواب، النائب عبد اللطيف الزين، ورئيس مجلس الوزراء، معالي الوزير محمّد رحّال.
وعلى قرع الأجراس وتكبير الأذان، بدأ الاحتفال بكلمة مُطلِق هذه المبادرة ومصمّمها، أمين عام رابطة قدامى مدرسة سيّدة الجمهور، الأستاذ ناجي الخوري. تلته كلمة ترحيب للرئيس الإقليمي للرهبانية اليسوعية، الأب فيكتور أسود، ثم إنشاد ثنائيّ لبشرى العذراء، من سورة آل عمران. بعدها، أنشدت تيفاني ديب الـ"هللويا". تلتها كلمة معالي الوزير الدكتور إبراهيم شمس الدين، ثم ترتيلة "مريم الممتلئة نعمة"، أنشدها أنطوني نعمه وريا نجيم. تلى ذلك مداخلة الشيخ محمّد نقّري، ثم شهادة الأستاذ هاشم الأتاسي. وأنشدت جوقة البطريركيّة الأرمنيّة الكاثوليكية "السلام الملائكي"، بالأرمنيّة، تلتها شهادة بهجت سلامه، أمين عام منتدى لقاء الإثنين، ثمّ تجويد الشيخ باسم بو كرّوم، وعرض مصوّر حول التعايش الإسلامي المسيحي في لبنان، لندى رافاييل. وأنشد الشيخ خالد يموت وفرقته مديحًا في مريم. ثمّ كانت مداخلة ليخ فالنسا، رئيس جمهورية بولونيا الأسبق التي لاقتِ استحسانًا لافتًا، تلاها الدعاء المشترك، ثمّ ترتيلة لاتينيّة "تعظّم نفسي الرب".
وكان مسك الختام ترتيلة "سلام، سلام".
ولدى خروج حشود المحتفلين منَ الكنيسة، استقبلتهم "الفتلة المولوية" التي أثارت إعجاب الجميع، وألهبت سماء الجمهور بالأسهم الناريّة، فحوّلت ليلها إلى نهار!
وبعد الكوكتيل، توجّه الجميع إلى بهو الاستقبال الذي تحوّل إلى معرض، أثارا دهشة الزائرين واستحوذا على إعجابهم.

أنطوان بربر – مكتب الاعلام والنشر