Le mot des 4e, par Charif Zmokhol.
من فجرِ التاریخ ومن بدایةِ الإنسان كان لبنان.
من بدءِ الحضارةِ ولنھایةِ الأزمان كان وسیبقى لبنان.
تاریخُ الحَرفِ ھو تاریخُ لبنان.
مھدُ الأدیان ھو مَھدُ لبنان.
لِقاءُ الحضارات ھي أرضُ لبنان...
لبنان لیسَ ببلد، إنّه رسالة كما قالَ القدّیس البابا یوحنّا بولس الثاني.
لبنان لیسَ بأرضٍ ومنازلَ وأشجارٍ فقط، بل ھو عَبَقُ البخورِ في قدادیسِنا.
لبنان المذكور 70 مرّة في العھدِ القدیمِ والجدید لا تخْتزِلُه حدود ولا جغرافیا.
لبنان لیس بلدًا، لبنان ھو البلدُ.
صحیح أنّنا نِلْنا استِقلالَنا،
صحیح أنّنا قدَّمنا الشُّھَداءَ ثَمَنًا لحُرّیّتِنا،
صحیح أنّنا وما زِلنا نَزھو بِرایاتِنا، رایاتِ الفخرِ والعِزّ،
ولكنَّ الصحیحَ أیضًا أَنّنا، كَوْنَنا فینیقیّین، أَعطَیْنا العالمَ دروسًا في الحرّیّة…
منذُ الأَزَل، نشَرْنا كُتُبَنا على بیادرِ الكلِمة، فكُنّا أوَّلَ مَنْ علَّمَ الإنسانیّة .
منذُ الأزل، ولبنانُ مَلجأٌ للحرّیّة،
وِدْیانُه وكھوفُه ورؤوسُ جِبالِه تَشھَدُ على بطولاتِ أبنائِه.
صحیحٌ أنّنا فخورونَ باستقلالِنا، لكنَّ الاستقلالَ فخورٌ بِنا أیضًا،
نحنُ شعب لبنانَ الأَصليّ، نحنُ حُماته، مِن الآنَ وإلى دھرِ الداھِرین.
عِشتُم، عاشت مدرسة سیّدة الجمھور، وعاشَ لبنان.
![]() |